الأحد، 5 فبراير 2012

رانيا يوسف تدافع عن ظهورها شبه عارية حصريا على syria12



عام بعد عام تثبت رانيا يوسف أنها ممثلة موهوبة، وأنها ظلت حبيسة أدورا بعينها لمدة طويلة، حيث أطلت مؤخرا في أكثر من عمل تليفزيوني أثبتت فيها أنها متمكنة جدا من أدواتها، كما أن المنتجين في السينما أيضا أصبحوا يعتمدون عليها بشكل أساسي، وهو ماحدث معها مؤخرا في فيلمها الجديد المعروض حاليا "واحد صحيح" الذي قدمت فيه دورا جريئا اشاد به كثيرون وانتقده آخرون ، حيث أنها ترتدي فيه المايوه ، وتظهر شبه عارية.
تحدثنا رانيا عن قصة هذا الفيلم، وأيضا عن حكاية تبرؤها من فيلم "ريكلام"، وكذلك عن زوجها الجديد كريم الشبراوي الذي عقدت قرانها عليه بعد انفصالها عن والد ابنتيها المنتج محمد مختار ، وهو الزوج السابق للفنانة نادية الجندي، وكان للنشرة هذا الحوار ..
















يعرض لك حاليا فيلم "واحد صحيح" ، كيف تجدين دورك فيه وماذا عن العمل مع تامر حبيب وهادي الباجوري للمرة الأولى ، وما رأيك برد فعل الجمهور والنقاد ؟

أنا سعيدة جدا بدوري في هذا الفيلم ، واعتبره دون أدنى مبالغة نقلة كبيرة في حياتي ، ولأنني أقيس الأمور بمدى دقتها ، وتأثيرها ، فأنني أتعامل مع دور فريدة الريدي في "واحد صحيح " على أنه من أهم الأدوار التي قدمتها في مشواري السينمائي ، فهو أشبعني فنيا جدا ، ولم ألتفت لكل الانتقادات التي وجهت إلي لأنني أعتبرها دليل نجاح ، فلولا أن الدور أثر بهم ، لما كان كل هذا الجدل ، فأنا أكره الأعمال التي تمر مرور الكرام دون أن تحدث جدلا ومناقشات.
بالمقابل الجمهور معجب جدا بالفيلم ، وبدوري بشكل خاص ، وقد تلقيت العديد من الاتصالات المهنئة لي من أصدقاء ومن الجمهور العادي ، وبالنسبة الي هذا يكفيني ، واعتبره وساما على صدري ، فالجرأة شيئ مطلوب في الأعمال الفنية.






























































لكن فيما يتعلق بالانتقادات، هل تعتبرين الهجوم عليك في الفيلم عندما ارتديت المايوه سببه تصاعد التيار الديني المتشدد، خصوصا وأن هناك هجوما واسعا عليك أيضا حول مشاهد الحب بينك وبين هاني سلامة حيث ظهرت فيها عارية الظهر تماما .. فما تعليقك ؟
لا أدري ، لكننا طوال الوقت نتعرض لمثل هذا النوع من الانتقادات ، حتى قبل هذه الانتخابات ، فمثلا فيلم "رسائل البحر " تعرض لهجوم مباشر وحاد لأسباب مشابهة ، وهو معروض منذ عامين ، لكنني أيضا لا أنكر أن صعود التيار الديني قد يكون له علاقة مباشرة بالأمر.
ومع ذلك أنا أعلم أن المجتمع المصري لن ينساق وراء هذه الشعارات بسهولة ، فنحن مجتمع متدين بطبعه لكننا نكره التشدد ، ونحن بلد السينما فكيف نغلق الحياة على أنفسنا بهذا الشكل ، كما أنني أرفض وصفي في مشهدي مع هاني سلامة بأنني عارية ، فالمشهد كان عاديا تماما ، وكان ضروريا في السياق. كذلك هناك هيئة للرقابة على المصنفات الفنية في مصر شاهدت الفيلم ، وأجازته رقابيا ، وعموما نحن في كل مرة نتعرض لهجوم مماثل ، وقد تعودنا على هذا الأمر، ولاجديد، ودعونا نعود للوراء فمئات الأفلام قدمت في السينما المصرية كانت تحتوي على مشاهد مماثلة ولا زلنا نتذكرها ونستمتع بها كثيرا، لأن هناك فرق كبير بين المشاهد المبتذلة والمشاهد التي تتصل بسياق السيناريو وتكون ضرورية جدا لتوصيل رسالة الفيلم إلى الجمهور ، وهذا هو تحديدا ما حدث في فيلمي الذي أعتز به جدا "واحد صحيح".
وعموما دعونا ننتظر الإخوان وماذا سيصنعون ولا نحكم على التجربة منذ الآن فقد يحكمون مثل الإخوان في التجربة التركية ، ونكون أكثر تقدما ، لا أحد يعلم ، ولا ينبغي أن يكون خوفنا زائدا عن الحد





























خصوص الفيلم أيضا، من المعروف أن هناك اعتذارات كثيرة طالت الفيلم قبل بدايته ، حيث اعتذرت كل من غادة عادل ، ودنيا سمير غانم ، ومنة شلبي عن المشاركة به نظرا لجرأة الأدوار، ألم يؤثر ذلك عليك نفسيا بمعنى أنك حللت بديلة .. كيف ترين هذا الأمر ؟
بالعكس فهذه مواقف تتكرر باستمرار بيني وبين زملائي ، وفي النهاية الفيلم سيكون باسم صاحبته ، ومن قامت بالمشاركة فيه ، وشخصية فريدة الريدي شخصية معقدة ومركبة جدا ، وتحمل صفات متناقضة كثيرة وجذابة لأي شخص. ورغم أنني أقول هذا الرأي ، لكنني كنت المرشحة الأولى لدور فريدة الريدي، وان الأدوار التي تم الاعتذار عنها كانت تخص ممثلات أخريات ، فأنا كنت المرشحة الأولي لدوري ، وأعتز جدا بهذا ، لأنه دور مهم في مسيرتي ، وعلامة ، وأعتبره فرصة جيدة جدا ، وأكثر مايسعدني هو تجاوب الجمهور مع شخصيتي وتفهمهم لدوري ولشخصيتي فهذا شيئ يسعدني جدا جدا .




















































ننتقل إلى نقطة أخرى وهي تبرؤك من فيلم "ريكلام" الذي سيعرض قريبا ، حيث اتهمت مخرجه علي رجب بأنه حذف عدد كبير من مشاهدك في الفيلم لصالح بطلته غادة عبد الرازق .. حدثينا عن تفاصيل هذا الأمر ؟
انا بالفعل تبرأت من هذا الفيلم ، واعتبرته غير موجود أصلا ، لأنني خدعت فيه تماما ، وتعرضت فيه لإهانة كبيرة جدا ، ففريق العمل خدعني فيه ، وقد صعقت عندما شاهدت النسخة النهائية للفيلم ، لأنني شاهدت أهم مشاهدي من الفيلم محذوفة ، وأصبح دوري مبتورا ، وهو أمر أرفضه ، في حين أنه تم الاهتمام بمشاهد غادة عبد الرازق ، وهو أمر غير مقبول بالمرة ، وأزعجني بشدة ، لذا اعتبرت تبرؤي من الفيلم هو أبسط رد فعل لي على ماحدث .


































































لكن في المقابل وجدنا غادة عبدالرازق تؤكد وتقسم بالله أنه لم يتم حذف أي مشاهد لك لحسابها، كما أن مخرج الفيلم علي رجب تضايق بشكل كبير من تصريحاتك .. ما تعليقك على هذه التصريحات ؟

الغريب أن غادة عبد الرازق ذاقت من نفس الكأس ، حينما ابدت اسيتاءها وغضبها من حذف خالد يوسف لمشاهدها في فيلمها الأخير "كف القمر"، وبدت حزينة للغاية في حين أن خالد يوسف كان يشير الى انه لم يتعمد حذف اي مشاهد، وهو نفس ماحدث لي ، فلا أدري لماذا لا تتعاطف معي. ولمخرج الفيلم علي رجب أقول :" أنني بالتأكيد أعرف المشاهد التي صورتها وأعرف ما هي المشاهد المحذوفة ، وماهي المشاهد التي اعتبرتها مهمة جدا وفوجئت بأنها غير موجودة ".



في النهاية ما هي قصة زواجك من رجل الاعمال كريم الشبراوي ، ولماذا لم يعلم بها أحد إلا عندما نشرت أخبار عن تعثره ماليا ؟

زواجي من كريم الشبراوي لم يكن سريا بأي حال من الأحوال ، فأنا التقيت به واسترحت له وأحببته ، وتزوجته ولكنني فضلت عدم اقامة حفل زفاف كبير ، فهذا أفضل لي وله ، وعموما هو يحترم ابنتي ويحبهما جدا ، وكثيرون حولي يعلمون بالأمر ، وكل ما هناك هو أنني لم أقم حفلا ضخما ، فأنا لم أفعل شيئا خاطئا كي أخفيه. تزوجت به بعد عدة أشهر من طلاقي من المنتج محمد مختار ، وعموما كريم الشبراوي متعثر ماليا ، وهو لم ينصب على أحد كما أشاع البعض فأنا أعلم حقيقة الأمر ، وأقول لمن يغارون من نجاحي كفاكم ترويجا للشائعات ، لأن أي رجل أعمال معرض لأن يحدث معه أمر مثل هذا ، فزوجي رجل شريف، وأنا أدرى به ، وجميع من تعامل معه يشهد بهذا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق